الجمعة، 16 سبتمبر 2011

تشخيص مليوني مصابة بسرطان الثدي وعنق الرحم



سرطان الثدي وعنق الرحم



حسب تعاليم ديننا الحنيف من ان الدين النصيحة ...
وحيث انني مررت بهذة التجربة الصعبة من بداية زواجي وهي إصابة زوجتي الغالية بسرطان الثدي وكان عندها من قبل الزواج ...
والحمد لله رب العالمين تم استئصالة ونظرا لان جهاز الإشعاع الذري كان بدائيا ونصيبنا فقد تليفت رئتها اليسري وبعد 25 عام تم اكتشاف ورم سرطاني بالفص العلوي بنفس الرئة المتليفة والحمد لله رب العالمين علي هذا الابتلاء ...
وهي تعالج الان بالكيماوي لتحجيم الورم حتي يستطيع الجراح من عمل العملية الكبري لاستئصالة ..

ووجدت بمعهد الأورام وحدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ....
فياريت كل بناتي وأخواتي الأحبة في الله الذهاب إلية للكشف ...
وسبب كلامي هذا إنني وجدت الملايين مصابين بمختلف أنواع السرطان نتيجة للأكل المسرطن والمياه الملوثة والجو الملوث الملئ بعادم السيارات القاتل ... وبسبب التدخين والتدخين السلبي وهو أبشع ..
شفانا الله وعفانا وجعلنا من الصابرين علي هذه الابتلاءات والحمد لله رب العالمين .

واليكم هذا الموضوع :

تشخيص مليوني مصابة بسرطان الثدي وعنق الرحم

بي بي سي نيوز 15/09/2011 هيلين بريجز
http://www.bbc.co.uk/arabic/scienceandtech/2011/09/110915_women_cancer.shtml

شخصت مليونا امرأة بالإصابة بسرطان الثدي أو عنق الرحم العام الفائت، حسب البيانات العالمية، وانتهت 625 ألف إصابة بالوفاة.
واتضح من البيانات ان نسبة النساء المصابات دون سن الخمسين قد شهدت ارتفاعا حادا في البلدان ذوات الدخل المنخفض.
أما النساء في البلدان ذوات الدخل المرتفع فكن في وضع أفضل بسبب توفر إمكانيات الفحص والتشخيص المبكر والأدوية وتطبيق سياسات حظر التدخين وتوفر التطعيم، حسب التقرير الذي نشر في مجلة "ذي لانسيت".
ويتوجه التقرير بدعوة الى زعماء العالم لجعل مسألة الوقاية من السرطان في الدول النامية أولوية.
ويدعو العلماء ومؤسسات السرطان الخيرية أن يمنح هذان النوعان من السرطان نفس الاهتمام الذي يحظى به "موت الأمهات جراء تعقيدات الحمل أو الولادة"، والذي كان في الماضي من أهم أسباب الوفاة في أوساط النساء القادرات على الحمل في الدول الفقيرة.
وتشير البيانات الأخيرة إلى أن عدد حالات الموت جراء سرطان الثدي وعنق الرحم قد تجاوز حالات الموت جراء تعقيدات الحمل والولادة.
وقال د. ألان لوبيز، احد القائمين على البحث المشار إليه "لقد بذلنا جهودا كبيرة وخصصنا أموالا طائلة للتعامل مع ظاهرة الموت نتيجة تعقيدات الحمل والولادة، وأنجزنا تقدما، ويجب أن نولي اهتماما مشابها لسرطان الثدي وعنق الرحم".
اختلافات وتطرق البحث الذي غطى 187 بلدا في الفترة بين 1980-2010، إلى الاختلافات في فرص التطور والنجاة من السرطان.
وبلغت نسبة الوفاة جراء الإصابة بسرطان الثدي في بريطانيا حالة واحدة مقابل 47 إصابة عام 2010 ، وكانت النسبة 1 الى 30 عام 1980.
أما في رواندا فقد انعكس اتجاه الاختلاف، حيث واحدة من كل 60 امرأة مهددة بالإصابة الآن، بينما كانت النسبة 1 الى 97 عام 1980.
وقال د. رافائيل لوزانو، الذي شارك في إعداد الدراسة، إن العالم كان ينظر الى سرطان الثدي على أنه يهدد سكان البلدان الغنية أكثر من غيرها، ولكن هذا الوضع بدأ بالتغير ، مع انتشار الظواهر التي تعتبر من أهم العوامل المسببة للإصابة في الدول الفقيرة كالسمنة وسوء التغذية.
وأضاف د. لوزانو "لقد توصلنا إلى أنه بينما نجحت بعض الدول كالولايات المتحدة وبريطانيا في خفض حالات الوفاة جراء الإصابة بسرطان الثدي من خلال الفحص والتشخيص المبكر، تزداد تلك الحالات في البلدان الأكثر فقرا".