سيناء مصريه
سيناء أرض الفيروز
سيناء ارض الفيروز
خيرات سيناء
زيتون سيناء في القراّن الكريم :
قال تعالي :
وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ * المؤمنون20
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ 1 وَطُورِ سِينِينَ 2 * التين 1 و2
سيناء أرض الأنبياء
شرفت سيناء بكونها معبرا لأنبياء الله عز وجل إبراهيم وإسماعيل ويعقوب ويوسف وموسى وهارون وعيسى وأمه البتول.
فلها مكانة عالية عند المولى عز وجل حيث أقسم بها في كتابه بقوله تعالى:
{والتين والزيتون. وطور سينين} (التين:1-2) فـ «سينين» هي أرض سيناء وبها «جبل الطور» الذي أكرمه الله بأن ناجاه موسى عليه، كما أن من خصائص هذا الجبل أن رفعه الله عز وجل فوق اليهود عندما خانوا العهد ولم يؤمنوا فكان تخويفا وإرهابا لهم فآمنوا ثم أعرضوا كعادتهم فقال فيهم عز وجل {وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور} (البقرة:63).
وفيها الوادي المقدس «طوى» وهو البقعة الغالية التي قدسها الله تعالى فنادى فيها موسى قائلا: {هل أتاك حديث موسى. إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى} (النازعات: 15-16)، ذلك الوادي الكريم الطاهر الذي قال فيه الله عز وجل لموسى (عليه السلام) {فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى} (طه: 12).
كما أمر الله موسى أن يرحل ببني اسرائيل لقتال قوم ظالمين جبارين فلما وصلوا إلى «وادي التيه» بسيناء مكثوا فيه أربعين سنة تائهين فكان الله يظلهم بسحاب كالغمام ليقيهم حرارة الشمس وأنزل عليهم المن (طعام حلو) والسلوى (نوع من الطير) ليأكلوا وقال تعالى {وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى} (البقرة:57)، فلما اصابهم الظمأ ولم يجدوا ماء طلبوا من موسى أن يدعو ربه ليرزقهم الماء ليرتووا فقال في ذلك عز وجل {وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا} (البقرة:60)، فهذه هي سيناء المباركة التي أنعم الله بها علينا.
سيناء قطعه غاليه على مصر
سيناء قطعه غاليه على مصر و قد ضحى كثير من شباب بحياتهم لكى ترجع سيناء الى مصر و هذه القطعه الغاليه جزء لا يتجزا من الكيان المصرى ككل و قد منح الله عز جلاله هذه الارض الكثير من المقاومات التى تجعلها وتهيئها لتكون جزء مهم جدا من تنميه بلدنا مصر ومن المفروض علينا ان نهتم بهذه الارض و تنميتها لانها ستعود علينا جمعيا بالخير.
تاريخها حافل بالأمجاد والبطولات فعلى رمالها دارت أشهر المعارك وعبر دروبها خمسة عشر جيشا من كل أمم الأرض.
اسمها كناية عن القمر حين أطلق عليها القدماء اسم الإله "سين" ومن الفيروز أخذت صفتها
وشُقت فيها قناة السويس أهم ممر مائي في العالم.
تاريخ حافل بالمجد
تاريخ سيناء حافل بالحروب والحملات منذ عهد الفراعنة إلى العصر الحديث
فهي البوابة الشرقية لمصر وبها طريق حورس الذي يمتد من قناة السويس غربا حتى رفح على الحدود مع فلسطين شرقا
طريق حورس الحربى
ومنه دخل الهكسوس إلى مصر ومنه خرج أحمس ليطاردهم وعبره خرج ملوك مصر القديمة للسيطرة على أرض كنعان وسوريا حتى بلاد ما بين النهرين
وجاء منه إلى مصر الأشوريون والفرس، والإغريق، والرومان،والفتح الإسلامي، والتتار والصليبيون وغيرهم.
خريطة مصر إبان الإحتلال الهكسوسي في أواخر عهد الدولة الوسطى وقد تم هذا الإحتلال على مرحلتين .
سيناء أرض الأنبياء والديانات السماوية
بدءا من الخليل إبراهيم -عليه السلام- الذي عبرها وموسى -عليه السلام-
الذي أقام بها مع شعب بني إسرائيل فترة من الزمن، و"العائلة المقدسة" التي عبرتها وهي في طريقها إلى مصر
قال تعالى:
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى * طه 80
مسار خروج نبي الله موسى عليه السلام ببني إسرائيل من مصر ومرورة بسيناء
شبه جزيرة سيناء صحراوية في مصر بين البحر المتوسط وخليج السويس وقناة السويس والبحر الأحمر وخليج العقبة. تربط أفريقيا بآسيا عبر الحد المشترك مع فلسطين شرقا.
ويحدها من الشرق فالق الوادي المتصدع الممتد من كينيا عبر القرن الأفريقي إلى جبال طوروس بتركيا. وهذا الفالق يتسع بمقدار 1 بوصة سنويا.
و مساحتها 60,088 كم2 ويسكنها 380,000 نسمة.
قاعدتها العريش. تنقسم إلى العريش في الشمال والتيه في الوسط والطور في الجنوب حيث الجبال العالية أهمها جبل موسى 2,285 متر وجبل القديسة كاترينا 2,638 متر (أعلى جبال في مصر) وفي هذا الجبال في دير سانت كاترين جوستنيان عام 527. وكنيسة غنية بالآثار والمخطوطات بناها .
وتضم محافظتي شمال وجنوب سيناء.
وقد ظل الغموض يكتنف تاريخ سيناء القديم حتي تمكن بتري Petri عام 1905 من اكتشاف اثني عشر نقشا عرفت " بالنقوش السينائية "، عليها أبجدية لم تكن معروفة في ذلك الوقت، وفي بعض حروفها تشابه كبير مع الهيروغليفية، وظلت هذه النقوش لغزا حتى عام 1917 حين تمكن عالم المصريات جاردنر Gardinar من فك بعض رموز هذه الكتابة والتي أوضح أنها لم تكن سوي كتابات كنعانية من القرن الخامس عشر قبل الميلاد من بقايا الحضارة الكنعانية القديمة في سيناء.
ولم تقتصر أهمية سيناء من الناحية التاريخية في تلك الفترة علي ما تسجله تلك النقوش، ولكن ارتبط اسمها أيضا بقصة خروج بني إسرائيل The Exidous من مصر وتجولهم في صحراء سيناء
وبدأت مصر مع بداية القرن التاسع عشر أحداثا جديدة مع تولي محمد علي حكم مصر عام 1805
وكان أهمها إنشائه لمحافظة العريش عام 1810 ضمن التشكيلات الإدارية التي وضعها في هذا العام، والتي كانت تمثل أول شكل إداري منظم في سيناء في العصر الحديث، ولها اختصاصات وحدود إدارية، ووضع تحت تصرف محافظ العريش قوة عسكرية لحماية حدود مصر الشرقية، وقوة نظامية لحماية الأمن داخل المدينة. كما أنشأت نقطة جمركية ونقطة للحجر الصحي (كورنتينة) بالعريش.
أما الطور فقد كانت تابعة إدارياً لمحافظة السويس، بينما أدخلت نخل ضمن إدارة القلاع الحجازية التي كانت تتبع قلم الروزنامة بالمالية المصرية
وفي عام 1831 سير محمد علي جيشا بريا وآخر بحريا بقيادة ابنه الأكبر إبراهيم باشا إلي الشام، وقد تألف هذا الجيش من 24 ألفا من المشاة و 80 مدفعا، واتخذ الجيش البري طريق العريش، وقام إبراهيم باشا بالعديد من الإصلاحات في سيناء بهدف خدمة قواته، فرمم بئر قطية وبئر العبد وبئر الشيخ زويد، كما حركة البريد إلي غزة، وجعل له محطات في بلبيس وقطية وبير العبد وبير المزار والعريش والشيخ زويد وخان يونس وغزة، كما وضع حراسة علي آبار المياه علي طول طريق العريش .
وفى العصر الحديث بدات المطامع الاسرئيليه فى ارض سيناء و بدا ذلك فى العدوان الثلاثى التى اشتركت فيه اسرئيل ثم بعد ذلك فى حرب 1967 التى تسمى بالنكسه تم بعد ذلك بدات حرب الاستنزاف الى ان وصلنا الى حرب اكتوبر المجيد بعوده كل شبرا من ارض سيناء الى مصر
أجمل شواطئ العالم - شواطئ سيناء
شرم الشيخ .. جوهرة سيناء .. الطبيعة الرائعة.. ذهب وسميت كذلك لان رمالها تلمع ليلا كالذهب والمنتجعات المتميزة والحياة البحرية الاخاذة
فيديو سيناء أرض الأنبياء و أهل العلم
http://www.youtube.com/watch?v=yrwTqJkZ9m8
ويعتقد أن هذا الجبل هو الذي كلم الله -سبحانه وتعالى- عنده نبيه موسى عليه السلام