تصرف الزوجة إزاء ثورة غضب زوجها
ليس الشديد بالصرعة و إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم " ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "
و الصرعة تعني الذي يصرع غيره بقوة و يغلبه-تختلف درجات الناس في الثباب وضبط النفس أمام مايثيرهم من الأحداث التي تصدفهم فمنهم من تستخفه الأمور التافهة فيسرع إليه بالغضب و الثوتر ومنهم من تستفزه الأمور الشديدة فيلقاها بالعقل و الحلم و الإنارة فضبط النفس و التحكم في عريزة الغضب دليل قدرة محمودة و تماسك كريم و له جزء عظيم عند الله تعالى كما هو في الحديث الشريف "من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعا الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتي يخيره في أي الحور شاء "
كيف تتصرف الزوجة إزاء ثورة غضب زوجها؟
قال: أن تتحمل إذا ثار زوجها... وعليها أن تمتص ثورته بهدوء ومحبة .
وعليها ألا تسأله عما يضايقه إلا إذا أفصح هو لها عن ذلك .. وكذلك عليها ألا تزيد همومه بألا تحكى له عن مشاكل المنزل أو تثقل عليه بطلبات قد تزيد من توتره... وأحب أن أقول إن عدم وجود الحب والمودة قد يدفع أحد الزوجين عن تعمد إلى استشارة الطرف الآخر وهو يعلم تماما أنه يعانى من ضيق أو مشكلة ... والاستمرار فى هذا النمط من التعامل قد يكشف عن عدم نضج فى شخصية أحدهما أو كليهما ...... من المقبول أن يكون هناك مثل هذه المشاجرات لأساب تافهة فى بداية الزواج..... ولكن استمرارها يعنى غياب الحب أو اضطراباً فى شخصية الطرف المشاغب.
حتى لا يفشل الزواج من السنة الأولى؟
هل سألت كل عروس نفسها: لماذا تفشل آلاف الزيجات كل سنة؟ ولماذا تنتهى الحياة الزوجية فى بعض الأحيان بعد سنة واحدة بالطلاق والقضايا؟ ولماذا ينقلب الحب بعد شهور من الزواج إلى كراهية ونفور؟
إن أخصائى الزواج ديفيد ميس ، يقول إن هناك سبباً واحداً يؤدى إلى هذا الفشل.. وهو أن العروس عندما تبدأ إعداد الجهاز وفستان الفرح، تنسى فى أثناء هذا كله أن تعد نفسها هى للزواج، وأن هناك للنجاح فى الحياة الزوجية مئات من الأسئلة يجب أن تسألها كل عروس لنفسها قبل أن تفكر مجرد تفكير فى الجهاز وحفلى الزفاف وفستان الفرح ، ومن خلال إجابتها عن الأسئلة التى تسألها لنفسها تحدد استمرار ارتباطها بخطيبها أو عدم استمراره قبل أن يأخذ هذا الارتباط صورة أكثر جدية.. والشرط الوحيد الذى يجب أن تضعه فى اعتبارها فى هذه الفترة الدقيقة من حياتها، هو أن تحرص على عدم خداع خطيبها ، لأن الخداع هو الذى ينهى الحياة الزوجية بالفشل دائماً.
هل تقبل دكتاريته أو ضعفه؟
غير صحيح أن طباع الخطيب لا تظهر على حقيقتها بعد الزواج، لأن الرجل لا يستطيع أن يخفى حقيقة شخصيته أو يدعى شخصية تختلف عن شخصيته الحقيقية لحظة واحدة فى حياته . ولكن الذى يخفيه عن عينى خطيبته هو انشغالها فى الجهاز أو خوفها من عدم وجود عريس أفضل منه، أو خوفها من البقاء بدون زواج لو رفضت هذا العريس ، أو وجود أية مميزات أخرى فى شخصية العريس .