فتاوي واحكام مختلفة عن الأنترنت
عنوان الفتوى : الإنترنت سلاح ذو حدين
رقـم الفتوى : 98230
السؤال كيف نهرب من سوء الإ نترنت؟
الفتوى
فالإنترنت سلاح ذو حدين، فبإمكان الشخص استخدامها فيما يفيد كالبحث العلمي ودخول المواقع المفيدة والنافعة وهي كثيرة بحمد الله تعالى ومشتملة على الفوائد والمعارف النافعة.
كما يمكن استخدامها في وسائل الشر والفساد من خلال الدخول على المواقع المضللة أو المواقع الخليعة ومشاهدة الصورة الفاضحة إضافة إلى المراسلات التي تؤدي إلى المنكرات والفواحش.
والسلامة من شرها تكون بالابتعاد عن دخول المواقع التي تنشر الفساد وانحلال الأخلاق واستخدامها في المفيد النافع، وراجع الفتاوى التالية أرقامها:3364، 1568، 8254، 9485.
والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى اسلام ويب
عنوان الفتوى : الانترنت وسيلة تأخذ حكم ما يتوصل إليه بها
رقـم الفتوى : 3364
السؤال لايخفى عليكم مافي الانترنيت الآن من مزايا وعيوب ؛ وقد تعددت طرق استخدامه مثل إرسال الرسائل واستقبالها وكذلك استخدام الهاتف واستخراج الأبحاث العلمية والدينية وغيرها من البرامج العلمية ؛ وأيضاً يوجد الجانب الآخر الذي ينبغي للمسلم أن يتجنبه من عرض للشبكات البذيئة . ونريد من فضيلتكم إيفادنا بحكم استخدام الانترنيت وماهي المزايا و المساوئ التي يمكن أن تعود على المسلم من استخدامه وما هي الضوابط الشرعية التي يجب أن يتحلى بها المسلم تجاه هذا العمل ( الانترنيت) . الرجاء منكم إيفادنا بالجواب مفصلاً نظراً لرؤية البعض لعدم استخدامه بالمرة .
الفتوى
فإن الإنترنت وسيلة من الوسائل، يتوصل بها إلى المفيد النافع وإلى الخبيث الضار كما ذكرت.
ومستخدمه يتحكم فيه أكثر من أي وسيلة أخرى، فهو لا يدخل إلا برقم سري ويتحكم في تصفح صفحاته.
فعلى مستخدمه أن يتقي الله تعالى وأن ينتفع به في المفيد الذي لا يتضمن مخالفات شرعية وأن يبتعد عما فيه من الخبيث المحرم وأن لا يسمح لأي أحد أن يدخل على تلك الصفحات الخبيثة الخليعة عن طريقه. أما الامتناع من استخدامه والإفادة منه بحجة أن فيه طيباً وخبيثاً، فإن ذلك يصدق على كثير من المخترعات الحديثة، وليس من الفقه تركها جملة إذا كان يمكن التحكم في مضمونها وفي المستخدمين لها بواسطة الشخص. وقد ثبت أن في الإنترنت فوائد كثيرة دينية ودنيوية، فينتفع فيه بما لا يتعارض مع الشرع، فإن عجز المرء عن التفريق بين ذلك أو لم يتمكن من حماية غيره منه غلب جانب الترك والسلامة.
والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى اسلام ويب
عنوان الفتوى : لا بأس بالجلوس أمام الإنترنت للبحث عن العلم النافع
رقـم الفتوى : 1568
السؤال ما حكم الشرع في القعود أمام الإنترنت بالساعات بغرض العلم النافع والتعارف؟
الفتوى
فعلى المسلم أن يحفظ وقته فيما ينفعه ويحرص عليه، قال صل الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله". [رواه مسلم]
وعن أَبي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيّ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صل الله عليه وسلم: "لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتّى يُسْأَلَ عَنْ عُمْرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعن عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وعن مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفيمَ أَنْفَقَهُ، وعن جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ". رواه الترمذي وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
فإن كان الجلوس أمام الإنترنت واستخدام الشات لأغراض محمودة من باب البحث عن النافع والمفيد من العلوم ومحاجة الكفار، ونشر الدعوة فذلك أمر مشروع لمن آنس من نفسه المقدرة على ذلك.
ما لم يتشاغل عن فريضة أو يقصر في أداء واجباته وإذا كان الجلوس والمحادثة كتابياً أو بالكلام لغرض غير شريف كمخاطبة النساء والتعرف على الفتيات وإقامة الصداقات والعلاقات المشبوهة أو المحرمة فهو محرم، وباب من أبواب الفتنة يجب الكف عنه والامتناع منه مهما كان تعلق القلب به، لأنه مفسدة حقيقية، وسهم، بل سهام من سهام إبليس لا تدع المرء -رجلاً أو مرأة- حتى تقتله وإن ضحايا الشات على قصر عمره كثيرة، وهم في ازدياد، نسأل الله السلامة، فهو الهادي إلى سبيل الرشاد.
والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى اسلام ويب
عنوان الفتوى : لا يجوز مشاهدة الصور العارية سواء بطريق الإنترنت أو بغيره
رقـم الفتوى : 404
السؤال ما حكم مشاهدة الصور الفاضحة على جهاز الإنترنت .
الفتوى
لا يجوز مشاهدة الصور الفاضحة المشتملة على كشف العورات في جهاز الإنترنت أوغيره من وسائل الإعلام، والله أعلم.
والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى اسلام ويب
عنوان الفتوى : إقامة علاقة صداقة بين الرجال والنساء عبر الإنترنت محرمة
رقـم الفتوى : 1072
السؤال ماحكم التعامل مع برامج محادثات الصداقة التي تتم عبر الإنترنت كتابةً ، وبدون سماع صوت المتحدثة ؟
الفتوى
فقد صان الإسلام العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَ البشرية، فحرم العلاقة بين رجلٍ وامرأةٍ إلا في ظل زواج شرعي ، وكذلك لا يصح مخاطبة رجلٍ امرأةً ، ولا امرأةٍ رجلا إلا لحاجة.
وإن كانت ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى الخطاب بينهما فليكن ذلك في حدود الأدب والأخلاق، قال تعالى: ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). [الاحزاب: 53].
وقال تعالى: ( إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ). [ الأحزاب 32].
والخطاب قد يكون باللسان والإشارة والكتابة، فهو عبارة عن كل ما يبين عن مقصود الإنسان.
قال تعالى: ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ). [آل عمران:41].
وقال الشاعر: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
فالواجب على المسلمين الحذر من مخاطبة النساء عبر ما يعرف بمواقع الصداقة على الإنترنت، فذلك من طرق الشيطان وسبل الغواية .
قال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) .[ النور: 21].
وإذا كانت الصداقة بالواسطة ممنوعة محرمة، فإن كل علاقة أو صداقة أكثر قرباً ومباشرة، كالصداقة عبر الهاتف، أو اللقاء المباشر، أو غير ذلك أشد تحريماً وأعظم خطراً، والله أعلم.
والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى اسلام ويب
عنوان الفتوى : الإنترنت سلاح ذو حدين
رقـم الفتوى : 8254
السؤال ما أهمية علم الحاسب الآلي ومن ثم الانترنت في حياة المسلمين
2-هل بالإمكان نشر الثقافة الإسلامية من خلال الحاسوب أو الانترنت؟
3-هل يمكن بيان الأفكار الإسلامية ومناقشة الأفكار الهدامة من خلال الانترنت؟
4-هل الإنترنت بديل عن الكتب والمكتبات في أخذ المصادر؟
5-وهل للانترنت دور في رد الهجمات التي تثار على المسلمين وعلى مقدساتهم؟
الفتوى
1- الحاسب أو ما يسمى "الكمبيوتر" هو آخر ما توصلت إليه الثورة التقنية في العصر الحديث ، وهو يعكس إمكانات الإنسان في التحكم فيما حوله من الكون في حدود ما منحه الله من علم وقدرة معبراً سبحانه وتعالى عن كل ذلك بـ "التذليل" و "التسخير" . وتكمن أهمية الحاسب/ الكمبيوتر/ في نواحي عدة يستخدم فيها ، فهوالآن الوسيلة الجديدة والتي لابد منها في قضايا الطباعة والتصميم والإعلان والدعاية والبحث ، والدراسات ، وانتهاءً بالإنترنت التي عمت العالم في العقود الثلاثة الأخيرة . وكما أن "الحاسب" لا حدود له مرئية حتى الآن ؛ حيث إن كل يوم يشهد ميلاد أو ابتكار أو اكتشاف الجديد ، فكذلك الإنترنت لا يعرف أحد نهايتها حتى الآن ، فهي تتنامى بسرعة ، وتتعاظم فوائدها إلى جانب تعاظم المخاطر الناجمة عنها . وأهم ما نود الإشارة إليه من الفوائد هو أن العالم غدا بفضلها وغيرها من وسائل الاتصال قرية صغيرة حيث اختزلت الزمن ، والمسافات ، ناهيك عن الثروة المعلوماتية الهائلة التي تتيحها الإنترنت في مختلف الفنون والمعارف وبشتى اللغات، وهي توفر كماً هائلاً من الكتب التي يمكن قراءتها أو الحصول عليها، فضلاً عن إمكانيات البحث بسهولة عن أي معلومة تود الحصول عليها وأهم ما نود الإشارة إليه من أخطار الإنترنت هو حجم الإباحية الموجودة عليها ، والوسائل التي تتيحها لتسهيل نقل المواد الإباحية عبرها أو تسهيل تسويق الدعارة، أو ما يسمى الرقيق الأبيض في العالم، فضلاً عن الدعاية للشذوذات الجنسية والأفكار المخالفة والفرق التائهة في بحار الوهم كعبدة الشيطان والشواذ وغير ذلك .
2- إن الإنترنت أحدثت ثورة غير معهودة في "النشر" والإعلام حتى وقفت الكثير من نظريات الإعلام والقوانين السياسية حائرة أمام هذه التقنية الجديدة التي اخترقت الحجب ، وتجاوزت كل التابوهات والمحظورات ، وهذا الأمر ، دعا بعض الأنظمة - في البداية - إلى تقييد استعمال الإنترنت . هذه الحرية الواسعة بل والمطلقة في النشر الإلكتروني لها جانبان : -الأول : حجم التحدي الذي ستفرضه الآراء المخالفة التي ستأخذ طريقها إلى النشر . -الثاني : المكسب الذي سيتحقق للمسلمين لتبليغ أفكارهم ومعتقداتهم ودعوتهم إلى العالمين ، تحقيقًا لمقاصد الدين الإسلامي وعالميته ، بأقل التكاليف . ولا تنس - أخي الكريم - أنك بسؤالك لنا عن الحاسب والإنترنت وبجوابنا إليك نسهم في نشر شيء من المعرفة الإنسانية وليس الإسلامية فقط .
-3- نعم يمكن ذلك ، وما تقدم يزيد الأمر توضيحًا .
4- لا يمكنني القول : إن الإنترنت بديل عن الكتب ، فهي ليست بديلاً بالمعنى الحرفي ، ولكنها سبيل جديد ومتطور للحصول على أي كتاب يمكن أن يكون محملاً على الإنترنت ، والإنترنت وسيلة أيضًا لتسويق الكتاب حيث يمكنك شراء الكتاب الذي تريد في العالم بأسره عن طريق التسوق الإلكتروني . نعم هناك حديث عن مخاوف وتكهنات من مثل "نشر بلا ورق " و "الكتاب في الألفية الثالثة لا ناشر ولا ورق" وطغيان الكتاب الإلكتروني ، وغير ذلك ، لكنني لا أعتقد - حتى الآن - أن ثمة خطرًا على الكتاب على الأقل في عالمنا العربي الذي لم تنتشر فيه الإنترنت إلى ذلك الحد الذي يُخشى منه . هذا ويبقى الكتاب الورقي أَمْلَك لقارئه ، وأشدّ إيناسًا، حيث بإمكانك أن تقرأه في أي مكان من العالم وعلى أي حال ، وهذا قد لا يتاح في الكتاب الإلكتروني الذي يحتاج إلى شروط تقنية وموضوعية للحصول عليه . فنحن مطمئنون لفكرة أن للكتاب بريقًا لا يخفت .
5- في الآونة الأخيرة تداول الناس مصطلحات جديدة متعلقة بالإنترنت كان من بينها "الحرب الإلكترونية" تقوم في جوهرها على تخريب مواقع العدو الإلكترونية وبث شعارات معادية بدلاً عنها . ولا تنس أن السبب الرئيس في قيام الإنترنت هو أن وزارة الدفاع الأمريكية أرادت أن تسخدمها كسلاح في الحرب لتناقل المعلومات الحربية وبسرية تامة . والأمر الأهم من ذلك أن الإنترنت عصب الحياة المعاصرة ومن خلالها بإمكانك أن تؤثر في الرأي العام وترسل الرسائل التي تريد إلى من في العالم كله فضلاً عن الهيئات الدولية والمؤسسات العالمية . والله أعلم
والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى اسلام ويب
عنوان الفتوى : الطريقة المثالية لتجنب محرمات الإنترنت
رقـم الفتوى : 9485
السؤال ما رأي سماحتكم في الطريقة المثلى لتجنب الأشياء المحرمة في اللانترنت كالصور والموسيقى وغيرها؟
الفتوى
فالطريقة المثلى لتجنب الأشياء المحرمة في الإنترنت أن لا يقدم الإنسان على فتح الإنترنت إلا إذا كان ذا عزيمة قوية، وإيمان ثابت، يحجزه عن الحرام، ومن لم يكن كذلك، فلينأ بنفسه عن أسباب الفتنة، ولينصرف إلى ما ينفعه في دينه ودنياه.
ومن كانت له حاجة في دخول الإنترنت، فلا ينبغي أن يزور كل موقع يعرض عليه، بل يكتفي بما علم خلوه مما حرم الله تعالى، فإن قدر ظهور صورة له، فليبادر بإغلاقها، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصرف البصر حين سئل عن نظر الفجأة.
وكما قال الغزالي رحمه الله: الخاطرة الأولى في الباطل إن لم تدفع أورثت الرغبة، والرغبة تورث الهم، والهم يورث القصد، والقصد يورث الفعل، والفعل يورث البوار والمقت، فينبغي دفع الخاطرة الأولى عند ورودها، فإن ما بعدها تبع لها.
وينبغي الحذر من أصدقاء السوء داخل الإنترنت وخارجه، والإعراض عن استقبال أي رسالة يوحي عنوانها بشيء من الدعاية للحرام.
بل لا ينبغي أن يفتح الإنسان من الرسائل إلا ما عرف مصدره، وتأكد من سلامته.
وليتذكر أن الله تعالى مطلع عليه، وأنه مسئول عن وقته الذي يقضيه مع الإنترنت.
والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى اسلام ويب
عنوان الفتوى : الزواج عن طريق الإنترنت
رقـم الفتوى : 210
السؤال هل يجوز الزواج عن طريق الإنترنت؟
الفتوى
فإنه يحدث هذه الأيام وفي كثير من وسائل الإعلام ما يسمى بهواة التعارف أو أريد زوجا، وقد يحصل تعارف بين شاب وشابة، وكل منهما يعطي الآخر مواصفاته وربما تطور الأمر لأن يعطي كل منهما الآخر صوراً شخصية، وهذا الباب وإن كان يظن كثير من الناس أنه باب تسهيل إلا أن مفاسده كثيرة وذلك من عدة وجوه: منها أن هذه ليست هي الطريق الشرعية لمن أراد تحصين نفسه.
وأن هذا قد يحصل به غش كبير، إذ قد تكون المعلومات غير صحيحة.
كما أن هذا باب كبير للاحتيال فقد يحصل أن يكون الرجل صادقا في الزواج لكن المرأة تكذب، وبالعكس أيضا قد تكون المرأة صادقة في طلب العفاف لكن الرجل يكون محتالا وهكذا.
وأيضا من الذي يزكي هذا الرجل أو هذه المرأة عن طريق مثل هذا الجهاز.
فالصحيح والطريق الشرعي لمن أراد الإحصان والبعد عن الحرام أن يسلك الطريق المعروفة عند الناس، وهذا لا يخفى على أحد، ألا وهو: السؤال عن هذه البنت مثلا ثم إذا عزمت الزواج تتصل بأهلها وتطلب إليهم النظر إليها النظر المأذون به شرعاً، ثم بعد ذلك تحدث الموافقة أو عدمها ..
هذا هو الطريق إلى الزواج المأمون من الانحراف بإذن الله.
أما أن يتخذ الإنترنت وسيلة للإشباع الجنسي عن طريق المراسلات الغرامية وتبادل الصور، بدعوى البحث عن بنت الحلال، فذلك لا يجوز ألبتة، وهو ذريعة لشر عظيم، وباب يلج منه المفسدون والمفسدات إلى ما لا تحمد عقباه.
والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى اسلام ويب
عنوان الفتوى : الوقوع في غرام فتاة مخطوبة أعظم خيانة وقبحاً
رقـم الفتوى : 44447
السؤال تعرفت على فتاة في إنترنيت ووقعنا في غرام إننا نحب بعضنا كثيرا, وهي مخطوبة منذ سنتين ولم يبق إلا القليل لزواجها, ومع ذلك ما زالت تتصل بي يوميا بالهاتف وقالت لي لا أريد أن أفقدك مهما كانت الظروف,لأنك أنت الحب الحقيقي, حتى أننا تبادلنا هدايا باهظة الثمن, وقالت لي إنها ستجدني لو أردت الاختفاء عنها مهما طال الزمن؟ ولو فقط الاستماع إلى صوتي في الهاتف,أريد المساعدة من فضلكم
الفتوى
فاعلم أنك بهذه العلاقة، والمحادثة عبر الشبكة قد أتيت إثماً، وارتكبت ذنباً، وفتحت باباً للشيطان ليفسد عليك وعلى هذه الفتاة دينها، وقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ (النور: من الآية21)، وما تقومان به وسيلة وذريعة إلى تهييج الغريزة والوقوع في الفاحشة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه.
فالواجب عليك قطع العلاقة بهذه الفتاة، كيف لا والحال أنه لا سبيل لك إلى خطبتها فضلاً عن الزواج منها، ولا تغتر بما يسوله الشيطان من حبك إياها أو حبها إياك، ثم اعمل على قطع كل سبيل لاتصالها بك كتغيير بريدك الإلكتروني، وإزالة بريدها هي، وغير ذلك من هذه الوسائل، واصدق الله تعالى يصدقك، ويطهر قلبك، وراجع لمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 1932.
والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى اسلام ويب
عنوان الفتوى : المحادثة بين الرجال والنساء بواسطة الإنترنت
رقـم الفتوى : 1932
السؤال ما حكم الدين بالحب لقد وقع في حبي شاب عبر الشات لا أخفي عنك أني أيضا أحببته لمنطقه وأفكاره التي تنم عن عقلية واعية ملتزمة متفتحة لم أجدها في شباب اليوم وقد طلب مني أن أحادثه بالتلفون ليتأكد من هويتي وجنسي لأنه كما هو معروف فإن مجال الكذب في الشات كبير جدا فحادثته لذلك ولكني لم أستطع أن أكمل معه لتأنيب ضميري لي طلب تلفوني وطلب أن يراني فوافقت على ذلك على مضض وخوفا من أن أخسر مثل هذا الشاب علما أن أهلي لا يرفضون ذلك ضمن الحدود الشرعية والدينية فتم اللقاء في الجامعة وكان جادا وشرعيا وعزم على طلبي من أهلي ولكن طلب تجديد اللقاء لنعرف بعضنا جيدا والمحادثة عبر الإنترنت انصحوني سريعا فأنا أعيش أزمة نفسية عصيبة ولكم الشكر الجزيل
الفتوى
فننصحك بقطع هذه العلاقة، والامتناع عن المحادثة واللقاء، واعلمي أن اكثر الضحايا يتم اصيطادهن بمثل هذا الأسلوب. ومن كان جاداً في الزواج فعليه أن يطرق بابه المعروف وهو التقدم إلى الأهل ولا ينبغي لفتاة أن تقبل زوجاً لها بمجرد معرفتها له، بل لا بد من السؤال عن أهله وأحواله وأخلاقه وتعامله مع الناس، وقبل ذلك السؤال عن دينه والتزامه. وربما كان الشاب جاداً في الزواج أول الأمر، ثم بتكرار اللقاء والاتصال يصرفه الشيطان عن الزواج ويقنع بالحرام، ولن تجني الفتاة من ذلك إلا الخيبة والعار ثم النار والعياذ بالله . واعلمي أنك مطالبة بالتوبة إلى الله تعالى مما تقدم، فإن حديثك معه عبر الشات أو الهاتف ثم اللقاء لا يخلو من عمل محرم يدعو إلى الفتنة ويهيج نار الغريزة، ومن بحثت عن توفيق الله تعالى لها في زواجها فإنها لا تبدؤه بالمعصية. فأعلني توبتك واستغفارك وندمك وأخبريه أنك من الطهر والشرف والتربية بمكان يمنعك من إقامة علاقة مع رجل أجنبي. واعلمي أن المرأة تسقط من عين الرجل الشريف إذا رأى سرعة انخداعها وتلبيتها لرغباته، بل لو قدر زواجه منها فإنه تبقى في نفسه عوامل الشك والريبة تجاهها، فإن من أقامت علاقة مع زيد لا مانع أن تقيمها مع عبيد. وننصح جميع أخواتنا المسلمات بترك الحديث الخاص مع الرجال عبر الإنترنت والهاتف فكم جلب لهن العار والبلاء وعرضهن لعذاب الله. والله الموفق لسبيل الرشاد.
والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى اسلام ويب
وسبق ان نشرت هذه الموضوعات هنا:
احترس انت مراقب في كل ما تفعله على الانترنت
http://ntthqffekolh.blogspot.com/2010/08/blog-post_1477.html
أحزروا فأننا مراقبون بالثانية يارب سلم وأستر يارب
http://ntthqffekolh.blogspot.com/2010/08/blog-post_4169.html
إلى كل كاتب ومتصفح .. احذر السيئات الجارية !!
http://mohamedbadrmiseralmahposa.blogspot.com/2010/08/blog-post_1151.html
الانترنت سلاح ذو حدين..
http://ntthqffekolh.blogspot.com/2010/08/blog-post_15.html
تعريف الإنترنت وبداياته واستخداماته
http://ntthqffekolh.blogspot.com/2010/08/blog-post_1093.html