الاثنين، 30 مايو 2011

العلمانية

المذاهب الفكرية المعاصرة


العلمانية


تعريف العلمانية:
العلمانية هي ترجمة محرفة لكلمة إنجليزية تعني اللادينية، والمقصود بها فصل الدين عن توجيه الحياة العامة، وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط.
هدف العلمانية في العالم الإسلامي: هدف العلمانية الأكبر هو جعل الأمة الإسلامية تابعة للغرب سياسيا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديا، وعزل دين الإسلام عن توجيه حياة المسلمين.
أهم وسائلها: أهم وسائل العلمانية ثلاث:
1ـ إقصاء الشريعة الإسلامية ليزول عن المسلمين الشعــور بالتميز والاستقلالية، وتتحقق التبعية للغرب.
2ـ تفريق العالم الإسلامي ليتسنى للغرب الهيمنة السياسية عليه وذلك بربطه بمؤسساته السياسية وأحلافه العسكرية.
3ـ زرع العالم الإسلامي بصناع القرار ورجال الإعلام والثقافة من العلمانيين، ليسمحوا بالغزو الثقافي والأخلاقــي أن يصل إلى الأمة الإسلامية برجال من بني جلدتها، ويتكلمون بلسانها.
ثالوث العلمانية المقدس:
يؤمن العلمانيون بثلاثة مبادئ تمثل أهم أفكارهم وهي:
1ـ فصل الدين عن الحياة ولا مانع من توظيفه أحيانا في نطاق ضيق.
2ـ قصر الاهتمام الإنساني على الحياة المادية الدنيوية.
3ـ إقامة دولة ذات مؤسسات سياسية لا دينية.
متى نشأت العلمانية:
نشأت العلمانية بصورة منظمة مع نجاح الثورة الفرنسية التي قامت على أسس علمانية.
متى وصلت العالم الإسلامي:
وصلت العلمانية إلى العالم الإسلامي مع الاستعمار الحديث، فقد نشـر المستعمرون الفكر العلماني في البلاد الإسلامية التي احتلها، بإقصاء الشريعة الإسلامية ونشر الثقافة العلمانية ومحاربة العقيدة الإسلامية.
حكم العلمانية:
العلمانية تعني أن يعتقد الإنسان أنه غير ملزم بالخضوع لأحكـام الله في كل نواحي الحياة، ومن اعتقد هذه العقيدة فهو كافـر بإجمــاع العلماء، قال تعالى: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هـــم الكافرون) وقال تعالى: ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيمــا شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما).
هل للعلمانية مستقبل في العالم الإسلامي ؟
العلمانية محكوم عليها بالفشل والانقراض في العالم الإسلامي، لان الله تعالى تكفل بظهور دين الإسلام وبقاءه إلى يوم القيامة وتجديده، فلا يمكن لأحد أن يمحوه إلى الأبد، قال تعالى:
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) سورة التوبة


واليكم هذا البحث لمن يريد الزيادة :

رأي الدين في العلمانية

موقع الشيخ الدكتور سفر الحوالي كتب ومؤلفات العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة الباب الخامس: حكم العلمانية في الإسلام
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.ShowContent&ContentID=1&FullContent=1